صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي صوت الدين الحب في الله والبغض في الله


صوت الدين
 الحب في الله والبغض في اللهصوت الدين
 الحب في الله والبغض في اللهصوت الدين
 الحب في الله والبغض في الله



السؤال


منذ سنتين تقريبا كنت في السادسة عشر من عمري، تعلق قلبي بشاب مؤمن لكنه تعرف إلى بعض الأشخاص فأبعدوه عن الله، فأنا نادم عليه كلما أدعوه إلى عمل فيه خير يتهرب أو يتعذر، حاولت أن أملك قلبه كي يعود على ما كان عليه ولكنه أبى.

أحببته في الله كثيرا وأريد مساعدته لكنه يتجاهلني فلا يمضي يوم من غير أن أذكره، وما زلت أدعو ربي بأن يخلصني من هذا الأمر، وأنا أقول: (اللهم بلغ قلبي لما تحب وترضى).




الإجابــة



فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا!

فإن أوثق عرى الإيمان، والمسلم يحب إخوانه بحسب طاعتهم لله، ويكره ما عندهم من المعاصي والمخالفات فإن تركوها أحبهم، والحب في الله لا يرتبط بالأشكال ولا بالأموال كما جاء في الحديث: ((وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله)).

ولذلك فإن المتحابين في الله يجتمعون على غير أرحام بينهم ودون وجود مصالح مادية أو مظاهر اجتماعية، وإنما يرتبطون برباط العقيدة التي تجمعهم وتؤلف بين قلوبهم.

وأرجو أن نتذكر أن كل أخوة أو صداقة لا تبنى على الإيمان والتقوى تنقلب في الآخرة إلى عداوة قال تعالى: {الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.
وإذا كانت صداقتك ومحبتك لذلك الشاب في الله ولله فأبشر بالأجر والمثوبة وإن كانت لأي غرضٍ آخر فلا خير في الاستمرار فيها.

ومن شروط الصداقة الناجحة أن تكون في الله، وأن تكون تعاوناً على البر والتقوى، وأن يكون أعمار الإخوة الأصدقاء متقاربة، وأن لا تمانعوا من دخول أصدقاء صلحاء جدد في صداقتكم فإن المؤمن يحب أن يكثر أهل الخير وأن يجد من يعينه على الطاعات، والمؤمن يحب كل مطيع لله، لأن بعض الناس لا يرضى أن يشاركه أحد في صديقه وهذا خطأ، وأرجو أن يبحث عن أسباب نفوره ولا تقطع صلتك به ولا تعطه تكاليف شاقة، واقبل عذره إذا اعتذر ولا تكثر من العتاب واللوم له، ولا تنصحه أمام رفاق السوء، وذكره بأيام الالتزام وأكثر من الدعاء له بالليل والنهار.

وأرجو أن تتذكر أن رجلاً من السلف كان له صديق أسرف على نفسه وانتكس فكان يصله فقال له الناس كيف تصله وأنت تعلم ما يفعل فقال لهم: ((هو الآن أحوج إلي من أي وقت مضى)) فإذا كان في مواصلته مصلحة لك في الدنيا والدين وله كذلك فلا مانع من صلته والاهتمام بأمره وإن لم يكن ذلك كذلك فابتعد عنه وعمّر قلبك بذكر الله واشغله بطاعته.

والله ولي التوفيق والسداد!


اقرأ أيضا::


w,j hg]dk hgpf td hggi ,hgfyq

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الحب, الله, والبغض, الله


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:07 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO