صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي كلمات من نور الدعوى فى بيع الخيار


كلمات من نور
 الدعوى فى بيع الخياركلمات من نور
 الدعوى فى بيع الخياركلمات من نور
 الدعوى فى بيع الخيار



أَرَأَيْتَ لَوْ أَنِّي اشْتَرَيْتُ سِلْعَةً عَلَى أَنِّي بِالْخِيَارِ ثَلَاثًا فَجِئْتُ بِهَا فِي أَيَّامِ الْخِيَارِ لِأَرُدَّهَا ، فَقَالَ الْبَائِعُ : لَيْسَتْ هَذِهِ سِلْعَتِي ؟ قَالَ : الْقَوْلُ قَوْلُ الْمُشْتَرِي ؛ لِأَنَّ الْبَائِعَ قَدْ ائْتَمَنَهُ عَلَى السِّلْعَةِ ، قُلْتُ : أَتَحْفَظُ هَذَا عَنْ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ اشْتَرَيْتُ جَارِيَةً عَلَى أَنِّي بِالْخِيَارِ ثَلَاثًا فَغِبْتُ بِالْجَارِيَةِ ثُمَّ أَتَيْتُ بِهَا فِي أَيَّامِ الْخِيَارِ لِأَرُدَّهَا ، فَقَالَ الْبَائِعُ : لَيْسَتْ هَذِهِ جَارِيَتِي الْقَوْلُ قَوْلُ مَنْ ؟ قَالَ : أَرَى أَنْ يَحْلِفَ الْمُبْتَاعُ أَنَّهَا جَارِيَتُهُ الَّتِي اشْتَرَاهَا مِنْهُ عَلَى أَنَّ لَهُ الْخِيَارَ وَيَرُدُّهَا ، قُلْتُ : أَتَحْفَظُهُ عَنْ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّ مَالِكًا قَالَ فِي الرَّجُلِ يَدْفَعُ إِلَى الرَّجُلِ الذَّهَبَ يَقْضِيهِ إِيَّاهَا مِنْ دَيْنٍ كَانَ لَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ لَهُ : خُذْهَا وَانْظُرْ إِلَيْهَا وَقَلِّبْهَا ، فَيَأْخُذُهَا عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ يَأْتِي بِهَا لِيَرُدَّهَا ، فَيُنْكِرُ الدَّافِعُ وَيَقُولُ : لَيْسَتْ بِذَهَبِي ؟ قَالَ : الْقَوْلُ قَوْلُ الْمَدْفُوعَةِ إِلَيْهِ مَعَ يَمِينِهِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ إِنَّمَا اشْتَرَى حَيَوَانًا أَوْ دَوَابَّ أَوْ رَقِيقًا عَلَى أَنَّهُ بِالْخِيَارِ ثَلَاثًا ، فَادَّعَى الْمُشْتَرِي أَنَّ الدَّوَابَّ أَفْلَتَتْ مِنْهُ وَالرَّقِيقُ أَبِقُوا أَوْ مَاتُوا ؟ قَالَ : الْقَوْلُ قَوْلُ الْمُشْتَرِي ، وَهُوَ مُصَدَّقٌ فِي ذَلِكَ ، وَلَا يَكُونُ عَلَيْهِ شَيْءٌ ؛ لِأَنَّ هَذَا لَيْسَ مِمَّا يُغَابُ عَلَيْهِ , وَالْمَوْتُ إِذَا كَانَ بِمَوْضِعٍ لَا يُجْهَلُ مَوْتُهُ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ ، وَكَشَفَ عَنْ ذَلِكَ أَهْلُ تِلْكَ الْقَرْيَةِ ، وَلَا يُقْبَلُ فِي ذَلِكَ إِلَّا قَوْلُ عُدُولٍ ، فَإِنْ عُرِفَ فِي مَسْأَلَتِهِمْ كَذِبُهُ أَغْرَمَهَا ، وَإِنْ لَمْ يُعْرَفْ كَذِبُهُ حَمَلَ مِنْ ذَلِكَ مَا يَحْمِلُ ، وَحَلَفَ عَلَيْهِ وَقُبِلَ قَوْلُهُ , وَقَدْ قَالَهُ مَالِكٌ ، قُلْتُ : فَالْإِبَاقُ وَالسَّرِقَةُ وَالِانْفِلَاتُ إِنْ ادَّعَاهُ وَهُوَ بِمَوْضِعٍ يُجْهَلُ لَمْ تَسْأَلْ الْبَيِّنَةَ عَنْ ذَلِكَ وَيَكُونُ الْقَوْلُ قَوْلَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، لَا نَسْأَلُ الْبَيِّنَةَ , وَالْقَوْلُ قَوْلُهُ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ بِأَمْرٍ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى كَذِبِهِ ، قُلْتُ : وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ كُلَّ سِلْعَةٍ اشْتَرَيْتهَا عَلَى أَنِّي بِالْخِيَارِ فِيهَا مَنْ ثَوْبٍ أَوْ عَرَضٍ سِوَى الْحَيَوَانِ فَغِبْتُ عَلَيْهَا ثُمَّ ادَّعَيْتُ أَنَّهَا تَلِفَتْ فِي أَيَّامِ الْخِيَارِ ، أَيَكُونُ الْقَوْلُ قَوْلِي فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : هُوَ ضَامِنٌ ، قُلْتُ : فَإِنْ أَتَى بِالْبَيِّنَةِ عَلَى أَنَّ السِّلْعَةَ الَّتِي غَابَ عَلَيْهَا قَدْ هَلَكَتْ هَلَاكًا ظَاهِرًا يُعْرَفُ مِنْ غَيْرِ تَفْرِيطٍ مَنِ الْمُشْتَرِي ؟ قَالَ : يَكُونُ مِنَ الْبَائِعِ ، قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ فِي الرَّهْنِ وَفِي الضِّيَاعِ وَفِي الْعَارِيَّةِ : مَا هَلَكَ مِنْ ذَلِكَ مِمَّا يَغِيبُ عَلَيْهِ مِمَّا تُثْبِتُهُ الْبَيِّنَةُ الْعَادِلَةُ أَنَّهُ هَلَكَ بِغَيْرِ ضَيْعَةٍ مِنَ الَّذِي كَانَتْ عِنْدَهُ فَلَا ضَمَانَ عَلَيْهِ ، قَالَ مَالِكٌ : وَمِنْ ذَلِكَ أَنْ يَرْتَهِنَ الرَّجُلُ الرَّهْنَ وَهُوَ فِي الْبَحْرِ فِي الْمَرْكَبِ فَيَغْرَقُ وَلَهُ بِذَلِكَ الْبَيِّنَةُ أَنَّهُ غَرِقَ أَوْ يَحْتَرِقُ مَنْزِلُهُ أَوْ يَلْقَاهُ اللُّصُوصُ وَمَعَهُ رِجَالٌ ، فَيَأْخُذُ اللُّصُوصُ السِّلْعَةَ مِنْهُ فَيَشْهَدُ شُهُودٌ عَلَى رُؤْيَةِ مَا وَصَفْتُ لَكَ أَنَّهُمْ رَأَوْهُ حِينَ احْتَرَقَ ، أَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهُ حِينَ أَخَذَهُ اللُّصُوصُ ، فَهَذَا مِنْ صَاحِبِهِ وَِالَّذِي أُعِيرَهُ أَوْ رَهْنَهُ مِنْهُ بَرِيءٌ وَلَا تَبَاعَةَ عَلَيْهِ , فَكَذَلِكَ الَّذِي يَشْتَرِي عَلَى أَنَّهُ بِالْخِيَارِ فَيَغِيبُ عَلَيْهِ هُوَ مثل هَذَا ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنِ اشْتَرَى حَيَوَانًا عَلَى أَنَّهُ بِالْخِيَارِ ثَلَاثًا فَقَبَضَ الْحَيَوَانَ وَغَابَ بِهَا ثُمَّ ادَّعَى الْمُشْتَرِي الَّذِي غَابَ عَلَى الْحَيَوَانِ أَنَّهَا هَلَكَتْ أَوْ أَبَقَتْ إِنْ كَانَتْ رَقِيقًا ؟ قَالَ مَالِكٌ : الْقَوْلُ قَوْلُهُ إِلَّا أَنَّهُ فِي الْمَوْتِ إِنْ كَانَ مَعَ أَحَدٍ سُئِلَ عَنْ بَيَانِ ذَلِكَ , فَإِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا مَاتَ فِي قَرْيَةٍ وَفِيهَا أَهْلُهَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ ، وَإِنْ ادَّعَى انْفِلَاتًا أَوْ إِبَاقًا أَوْ سَرِقَةً فَالْقَوْلُ قَوْلُهُ مَعَ يَمِينِهِ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ بِمَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى كَذِبِهِ .


اقرأ أيضا::


;glhj lk k,v hg]u,n tn fdu hgodhv

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الدعوى, الخيار


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:53 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO