#1
| |||
| |||
اروع ايمانيات ولاء العبد يعتقه سيده على مال أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَجُلٍ : اعْتِقْ عَبْدَكَ عَلَى أَلْفِ دِرْهَمٍ أَضْمَنُهَا لَكَ ، أَيَكُونُ عَلَيْهِ الأَلْفُ إِنْ أَعْتَقَ الرَّجُلُ عَبْدَهُ أَمْ لا ؟ قَالَ : نَعَمُ الْمَالُ عَلَيْهِ عِنْدَ مَالِكٍ ، قُلْتُ : وَلِمَنِ الْوَلاءُ ؟ قَالَ : لِلَّذِي أَعْتَقَ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَالَ رَجُلٌ لِرَجُلٍ : اعْتِقْ عَبْدَكَ عَلَى أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كَذَا وَكَذَا تُنَجِّمُهَا عَلَيَّ وَتُعَجِّلُ لِلْعَبْدِ الْعِتْقَ ، قَالَ : لا بَأْسَ بِذَلِكَ ، وَالْمَالُ لازِمٌ لِلرَّجُلِ كَانَ نَقْدًا أَوْ إِلَى أَجَلٍ , وَإِِنْ كَانَ عَتَقَ الْعَبْدَ إِلَى أَجَلٍ ، وَالْمَالُ حَالٌّ أَوْ إِلَى أَجَلٍ فَلا خَيْرَ فِيهِ ، لأَنِّي سَأَلْتُ مَالِكًا عَنِ الرَّجُلِ يُعْطِي لِلرَّجُلِ مَالًا عَلَى أَنْ يُدَبِّرَ عَبْدَهُ ، قَالَ مَالِكٌ : لا خَيْرَ فِي ذَلِكَ ، لأَنَّهُ لا يَدْرِي أَيُتِمُّ عِتْقُ الْعَبْدِ أَمْ لا ؟ قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : لأَنَّ الْعَبْدَ لَوْ هَلَكَ قَبْلَ الأَجَلِ الَّذِي أُعْتِقَ إِلَيْهِ ذَهَبَ مَالُ هَذَا الرَّجُلِ بَاطِلًا ، وَكَذَلِكَ الْكِتَابَةُ أَنَّهَا غَيْرُ جَائِزَةٍ لأَنَّهَا مِنْ وَجْهِ الْغَرَرِ ، لأَنَّ سَيِّدَ الْعَبْدِ إِنْ مَاتَ الْعَبْدُ قَبْلَ أَنْ يُؤَدِّيَ هَذَا الَّذِي كَاتَبَهُ مِنْ عِنْدِهِ جَمِيعَ الْكِتَابَةِ ذَهَبَ مَالُ الرَّجُلِ بَاطِلًا ، لأَنَّ الْعَبْدَ لَمْ يُعْتَقْ , فَهَذَا لا يَجُوزُ وَإِِنَّمَا يَجُوزُ مِنْ هَذَا إِذَا عَجَّلَ السَّيِّدُ الْعِتْقَ كَانَ الَّذِي جَعَلَ لِلسَّيِّدِ حَالًّا أَوْ إِلَى أَجَلٍ فَهُوَ جَائِزٌ ، قَالَ مَالِكٌ : وَالْوَلاءُ لِلَّذِي أَعْتَقَ وَأَخَذَ الْمَالَ ، فَكَذَلِكَ قَالَ مَالِكٌ فِي رَجُلٍ دَبَّرَ عَبْدَهُ فَأَعْطَاهُ رَجُلٌ مَالًا عَلَى أَنْ يُعَجِّلَ عِتْقَهُ فَفَعَلَ : إِنَّ ذَلِكَ جَائِزٌ ، وَالْمَالُ لازِمٌ لِلرَّجُلِ ، وَهُوَ جَائِزٌ لِلسَّيِّدِ وَالْوَلاءُ لِلسَّيِّدِ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hv,u hdlhkdhj ,ghx hguf] dujri sd]i ugn lhg hguf] dujri |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ولاء, العبد, يعتقه, سيده |
| |