LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومات اسلامية استحقاقات العامل ورب المال حال فساد المضاربة السؤال أعطيت لشريك لي مبلغا من المال قارب على تجاوز السنة الآن وذلك تحت شغل وكل ما أسأل عن بداية العمل يقول لم يبدأ العمل، ولكن بعد شهر، أو شهرين وهكذا وعلمت من أصدقاء لنا أنه يعمل بالمال في شغل آخر وجرى العرف بين أصدقائي أن يأخذوا مبلغا من المال على رأس المال في هذه الحالة، وهذا يعتبر مكسبا وكان قد أقره بعض الرجال في مجلس، وسؤالي: هل هذا حلال أم حرام؟ وهل حرام أن آخذ مبلغا من مال على سبيل المكسب نظير عمله هو بالمال أم حلال؟ أرجو إفادتي يا أهل العلم، ولكم جزيل الشكر. الاجابه فاستغلال شريكك للمال فيما لم تأذن له فيه إن ثبت فهو اعتداء منه، وبالتالي فإنه ضامن له، وإذا كان قد ربح نتيجة استثماره فقد بينا حكم الربح الناوأما قولك بأن تترك له المال على أن يدفع إليك مبلغاً محدداً كل فترة، فهذا لا يجوز، لأن ذلك من الربا، وإنما يجوز دفع المال لمن يستثمره على أن يكون الربح مناصفة بين العامل وصاحب المال، أو بحسب ما يتفقان عليه، وإن كانت هنالك خسارة كانت من رأس المال ولا يضمنها العامل فيه، وأما تضمين العامل رأس المال والاتفاق معه على دفع مبلغ معين كل شهر،شئ عن المال المأخوذ بغير وجه حق، ولو كان العقد الكائن بينكما أصلاً هو كذلك فهو فاسد، وعند تبين فساد عقد المضاربة يكون للعامل أجرة مثله أو ربح مثله على قول، والأول أرجح، قال في المغني: الربح جميعه لرب المال، لأنه نماء ماله، وإنما يستحق العامل بالشرط، فإذا فسدت المضاربة فسد الشرط، فلم يستحق منه شيئاً، ولكن له أجر مثله. وفي بدائع الصنائع للكاساني: وأما حكم المضاربة الفاسدة، وإنما له أجر مثل عمله سواء كان في المضاربة ربح، أو لم يكن. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj hsghldm hsjprhrhj hguhlg ,vf hglhg phg tsh] hglqhvfm hguhlg hglhg tsh] |
الكلمات الدليلية (Tags) |
استحقاقات, العامل, المال, فساد, المضاربة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |