صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي الاسلام نهج حياة مذاهب العلماء في مدى وجوب الإمساك لو زال العذر نهار رمضان


الاسلام نهج حياة مذاهب العلماء في مدى وجوب الإمساك لو زال العذر نهار رمضانالاسلام نهج حياة مذاهب العلماء في مدى وجوب الإمساك لو زال العذر نهار رمضانالاسلام نهج حياة مذاهب العلماء في مدى وجوب الإمساك لو زال العذر نهار رمضان



السؤال


امرأة جاءتها الدورة الشهرية في رمضان ولا تعلم أنه يجب عليها أن تصوم في ذلك اليوم الذي تغتسل فيه أي لم تكن صائمة فاقتربت من زوجها في نهار رمضان كي يداعبها مما أدى إلى أن زوجها يجامعها ويفسد صومه وهي نادمة جداً، فماذا عليهما أن يعملا كي تقبل توبتهما؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن السؤال يحتاج إلى إيضاح لكن إذا كان المعنى أن هذه المرأة حاضت في رمضان ثم توقف عنها الحيض نهاراً واغتسلت ثم أتاها زوجها وهو صائم فالجواب: أن هذا الزوج قد عصى الله تعالى بانتهاك حرمة الصيام عمداً ولزمته كفارة الجماع في نهار رمضان وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يقدر على ذلك فصيام شهرين متتابعين، فإن عجز عن ذلك فإطعام ستين مسكيناً، أما الزوجة فلا كفارة عليها لأنها لم تكن صائمة، لكن تجب عليها التوبة إلى الله تعالى مما قامت به من التسبب في إفساد صيام زوجها؛ إذ لا يجوز للمسلم أن يتعمد فعل ما من شأنه أن يكون سبباً لإفساد صيامه أو صيام غيره.

أما فيما يتعلق بوجوب الإمساك في حال زوال العذر في نهار رمضان ففي حالة السائلة يجب قضاء اليوم الذي طهرت فيه، لكن هل يجب الإمساك بقية اليوم أم لا يجب؟ في ذلك خلاف بين الفقهاء فيرى المالكية والشافعية والحنابلة على رواية عدم وجوبه، ويرى الأحناف والحنابلة في الرواية الأخرى وجوب الإمساك هنا مع وجوب القضاء أيضاً..

قال ابن قدامة في المغني: فأما من يباح له الفطر في أول النهار ظاهراً وباطناً كالحائض والنفساء والمسافر والصبي والمجنون والكافر والمريض إذا زالت أعذارهم في أثناء النهار فطهرت الحائض والنفساء وأقام المسافر وبلغ الصبي وأفاق المجنون وأسلم الكافر وصح المريض المفطر ففيهم روايتان: إحداهما: يلزمهم الإمساك في بقية اليوم، وهو قول أبي حنيفة والثوري والأوزاعي... إلى أن قال: والثانية: لا يلزمهم الإمساك وهو قول مالك والشافعي. انتهى.

ولتعلم أنه ما من مسلم يعمل ذنباً ثم يتوب إلى الله تعالى توبة صادقة إلا تاب الله عليه إلا إذا وصل إلى الغرغرة حيث لا تقبل التوبة حينئذ، وللفائدة في الموضوع راجع في ذلك الفتوى رقم: 74868.


اقرأ أيضا::


hghsghl ki[ pdhm l`hif hguglhx td l]n ,[,f hgYlsh; g, .hg hgu`v kihv vlqhk hguglhx ,[,f hgYlsh; hgu`v kihv

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
مذاهب, العلماء, وجوب, الإمساك, العذر, نهار, رمضان


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:11 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO