صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي نبذة دينية هذا الجيل , الخشية من اللـه


نبذة دينية هذا الجيل الخشية من اللـهنبذة دينية هذا الجيل الخشية من اللـهنبذة دينية هذا الجيل الخشية من اللـه



هذا الجيل , الخشية من اللـه





السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فهذه فائدة عظيمة للشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرحه للعقيدة الواسطية ، هذه الفائدة لا بد لنا من الوقوف عندها بالتأمل و التدبر .
أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن يعيننا على تدبر وفهم كلامه و العمل به و اتباع سنة رسوله صلى الله عليه و آله وسلم .

قال الشيخ رحمه الله تعالى في شرح العقيدة الواسطية :

إثبات أن القرآن منزل من الله تعالى

قوله تعالى : لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا
من خشية الله ( الحشر :21) .

الجبل من أقسى ما يكون ، و الحجارة التي منها تتكون الجبال هي مضرب المثل في القساوة ، قال الله تعالى : ثمّ قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة ( البقرة :74) ولو نزّل هذا القرآن على جبل ، لرأيت هذا الجبل خاشعا متصدعا من خشية الله .
خاشعا ، أي ذليلا . ومن شدة خشيته لله يكون متصدّعا يتفلق و يتفتق .
وهو ينزل على قلوبنا ، و قلوبنا ـ إلاّ أن يشاء الله ـ تضمر و تقسو لا تتفتح و تتقبل .
فالذين ءامنوا إذا أنزلت عليهم الآيات ، زادتهم إيمانا ، و الذين في قلوبهم مرض ، تزيدهم رجسا إلى رجسهم ، نعوذ بالله من ذلك ! و هذا القرآن لو أنزل على جبل ، لتصدّع الجبل و خشع ، لعظمة ما أنزل عليه من كلام الله .

وفي هذا دليل على أن للجبل إحساسا ، لأنّه يخشع و يتصدّع ، والأمر كذلك ، قال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم في أحد : هذا أحد جبل يحبنا و نحبه رواه البخاري و مسلم

وبهذا الحديث نعرف الرد على المثبتين للمجاز في القرآن ، و الذين يرفعون دائما علمهم مستدلين بهذه الآية : فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقضّ ( الكهف :77) يقول : كيف يريد الجدار ؟!
فنقول : يا سبحان الله ! العليم الخبير يقول : يريد أن ينقضّ ، و أنت تقول لا يريد ! أهذا معقول ؟
فليس من حقك بعد هذا أن تقول : كيف يريد ؟!

وهذا يجعلنا نسأل أنفسنا : هل نحن أوتينا علم كل شيء ؟
فنجيب بالقول بأننا ما أوتينا من العلم إلاّ قليلا .
فقول من يعلم الغيب و الشهادة : يريد أن ينقضّ : لا يسوغ لنا أن نعترض عليه ، فنقول : لا إرادة للجدار ! و لا يريد أن ينقض !

وهذا من مفاسد المجاز ، لأنه لا يلزم منه نفي ما أثبته القرآن .
أليس الله تعالى يقول : تسبّح له السموات السّبع و الأرض ومن فيهنّ و إن من شيء إلاّ يسبّح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم ( الإسراء: 44) ، هل تسبّح بلا إرادة ؟ !
يقول : تسبّح له : اللام للتخصيص ، إذا ، هي مخلصة ، وهل يتصور اخلاص بلا إرادة ؟!
إذا ، هي تريد ، وكل شيء يريد ، لأن الله يقول : وإن من شيء إلاّ يسبّح ، و أظنّه لا يخفى علينا جميعا أن هذا من صيغ العموم ، ف(إن) : نافية بمعنى (ما) ، و من شيء: نكرة في سياق النفي ، إلاّ يسبّح بحمده فيعم كل شيء .

فيا أخي المسلم ! إذا رأيت قلبك لا يتأثر بالقرآن ، فاتهم نفسك ، لأنّ الله أخبر أن هذا القرآن لو نزل على جبل لتصدع ، و قلبك يتلى عليه القرآن و لا يتأثر . أسأل الله أن يعينني و إيّاكم .

انتهى كلامه رحمه الله تعالى.


اقرأ أيضا::


kf`m ]dkdm i`h hg[dg <

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الجيل, الخشية, اللـه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:47 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO