#1
| |||
| |||
مهم للام عصر عولمة الشرور السؤال أنا أم لثلاثة أطفال، ابني الكبير عمره 12سنة، في المدرسة له زميل أعطاه عنوان موقع لتعليم التقبيل في النت، اكتشفت الأمر وقلت له، فاعترف فورا ونبهته للأضرار، ولكن بعد فترة وجدته داخل على موقع googl وشاهد بنطاق أوسع، جاء وقال لي أنه شاهد ذلك، فتمالكت نفسي، ورجعت تكلمت معه مرة أخرى. الآن المشكلة أني لا أعرف ماذا شاهد؟ أنا خائفة من أن يكون شاهد أشياء كثيرة! مع العلم أننا -والحمدلله- أسرة متدينة ومترابطة، وأبوه إنسان ملتزم، أرجوكم أرشدوني ماذا أفعل؟ فهو صغيرجدا على هذه الأشياء وخائفة من أن يطبق هذه الأفعال على أخوته البنات، فعنده أخت عمرها 8سنوات، وأخرى عمرها سنتان، مع العلم أن الطفل حافظ 3 أجزاء من القرآن، كل صيفية يحفظ جزءاً، وهو طيب جدا وبرئ. الإجابــة فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك، ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا! فإننا نخطئ جداً حين نضع الأجهزة في الأماكن المغلقة، ونخطئ كذلك حين نعطي أبنائنا الثقة الزائدة التي لا يخالطها حذر ويقظة. فنحن في زمن الفظائع والعجائب، وفي ، ونسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحفظ علينا ديننا وإيماننا وعفافنا حتى نلقاه. وقد أسعدتني هذه المعالجة الهادئة، وحبذا لو تجنبنا أساليب التحقيق وربينا أطفالنا على الوضوح، ومن الضروري الاهتمام بالمتابعة لمثل هذه المحاولات، ولكن ليس بطريقة التجسس ولا بطريقة التحقيق، ولكن الأفضل أن يشعر الطفل بأنه آمن حتى يخرج لنا كل ما عنده، ونحن نفضل عدم ترك هذا الطفل على انفراد لفترات طويلة مع أشقائه. ونتمنى الاجتهاد في عزله عن ذلك الصديق الذي دله على أبواب الشر، والحرص على مراقبته عند العودة من المدرسة، ومحاولة اكتشاف الجديد، وإذا شعر الطفل بالأمن فإنه يخرج كل ما عنده، خاصة إذا أمسكت الأم يده بلطف وقبلته ومسحت بيدها الحانية على رأسه، وتسأله عن الأشياء التي تضايقه. ونحن في زمان لا بد من النهي عن الشر قبل الوقوع فيه، ومهما كانت بيئة المنزل نظيفة فما ينبغي أن تدركنا غفلة الصالحين، فإن الشارع يربي والمدرسة تربي وأجهز الإعلام تربي، فلسنا وحدنا في الساحة، وقد لا نكون الأقوى تأثيراً. ونحن نتمنى مع تدريس القرآن أن نعلمه الآداب الإسلامية، ونصحبه إلى المواطن النظيفة والمحاضرات النافعة، وأن نجتهد في شرح بعض المعاني البسيطة لما حفظه، وأن نغرس في قلبه حب القرآن، وأن يلاحظ منا الاهتمام. فحافظوا على براءته بتأكيد التصرفات الجيدة وغرس العقيدة والقيم في نفسه، واعرفي أن التأثير الأكبر يكون للبيت، (فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) ولم يقل أو يدخلاه الإسلام، لأن الإسلام هو الفطرة. ونسأل الله أن يصلح النية والذرية. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lil gghl uwv u,glm hgav,v |
الكلمات الدليلية (Tags) |
عولمة, الشرور |
| |