#1
| |||
| |||
من هو الإنسان , من أنت أيها الإنسان بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله شىء مذكور …. هل أنت هذا الشىء … المهيب الذى يذكره الآخرون ؟ وأصعب شىء عن الإنسان أن يتحدث عن نفسه فحين نرى ونعلم كيف تكلم الله سبحانه عن الإنسان نجد شيئاً عجيباً ومهيباً لقد بدأ الله ربنا بسؤال …!! مذكور بعملك .. ومذكور بمكانتك .. ومذكور بقدرتك … ومذكور بنسبك .. ومذكور بمميزات هل أتى وقت على الإنسان لم يكن مذكور ؟ وهل سيأتى على الإنسان وقت لا يكون فيه مذكورا ؟ إنها الأسئلة الهامة .. المحركة …لروحك لكى تعمل بكامل طاقتها إن هذا الجسد وحده بدون الروح .. لا يستطيع أن يكون مذكور وحتى تكون مذكورا فى الحياة يجب أن تعلم أن من خلقك ( ربك سبحانه ) يحب لك أن تكون مذكورا بالخير ومذكورا بالعمل الصالح وتحدد أنت فيها كيف سيكون ذكرك فيما بعد … حتى بعد أن تموت … أنت من تحدد الآن كيف سيذكرك الناس . هل الإنسان هنا مفرد ؟ أم جمع ؟ إنها قصتك أنت … كما أنها قصة كل إنسان يجب أن تكون مذكورا مذكورا فى الأرض بحسن خلقك مذكورا فى السماء بصدقك مع ربك محبوبا فى الأرض للخير الذى تفعله محبوبا فى السماء للعبادة والإيمان الصادق يجب أن تكون مذكورا لأنك إن لم تذكر بالخير … فستكون مذموم يجب أن تبنى سمعتك .. بالخير يجب أن تحرصى على زوجك وعلى نفسك وعلى أولادك … هذا هو ذكرك الطيب أختى فى الله إن لك فى الحياة حين … وقت يحين ثم ينتهى …. فكيف ستكون مذكورا ؟ يقول الله سبحانه وتعالى إذا ذكرنى عبدى فى نفسه ذكرته فى نفسى .. وذكر الله لك لا يحده زمان ولا مكان … راجع تدوينة إلا بذكر الله تطمئن القلوب كيف ستذكرك الملائكة ؟ كيف سيذكرك المؤمنون ؟ كيف سيذكرك أهل اأرض وأهل السماء ؟ كيف سيذكرك أولادك ؟ بل كيف ستذكرك أمة المسلمين ؟ قد يأتى إنسان لهذه الحياة .. وتمر حياته دون أن يكون شيئا مذكورا فتأتى الآية … قبل أن يولد … كما هى بعد أن ولد …. لم يكن قبل حياته شيئا مذكورا …. ولم يكن بعد مماته شيئا مذكورا …. قبل هذا الحين لم يكن مذكور … وأثناء هذا الحين لم سكن مذكور … وبعد هذا الحين لم يكن مذكور ؟ إنه إنسان لا يستحق لقب إنسان يؤمن ويتحرك فى حياته بالطاعات .. لا أن يظل مهملا لنفسه .. بدون ذكر .. وبدون عمل صالح . لهذا أطلب منك أخي وأطلب منكم أختى كن شيئا مذكورا كن مذكورا فى الأرض والسماء فالفاشلون هم … من لم تبك عليهم السماء ولا الأرض بعد موتهم . { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ } قال أهل التفسير [ أي لم تكن لهم أعمال صالحة تصعد في أبواب السماء فتبكي على فقدهم ولا لهم في الأرض بقاع عبدوا الله تعالى فيها فقدتهم فلهذا استحقوا أن لا ينظروا ولا يؤخروا لكفرهم وإجرامهم وعتوهم وعنادهم ] عندما نرى ظلم الإنسان ,,,, لا نستطيع إلا أن نقول هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ؟ فسبحان الخالق العظيم …. الذى يدعو عبادة لأن يتركوا الظلم وأن يكونوا مذكورين بالخير والعمل الصالح فى هذه الحياة والحمد لله رب العالمين اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lk i, hgYkshk < Hkj Hdih |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أيها, الإنسان |
| |