#1
| |||
| |||
قصة حياته , الأميرة الحسناء . . . صبح البشكنجية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ الأميرة الحسناء . . . صبح البشكنجية / / الأميرة الحسناء . . . صبح البشكنجية إفرنجية حسناء لبثت زهاء عشرين عاما تسيطر على خلافة قرطبة بسحرها ونفوذها – ظهرت صبح البشكنجية أو اورورا كما تسميها الرواية الإفرنجية ( الفجر أو الصبح الباكر ) في أوائل عهد الحكم المستنصر بالله ( 350 – 366 ) وليس هناك ما يعرف عن نشأتها وحياتها الأولى ولكن ما تقدمه لنا الرواية الاسلاميه أن صبحا كانت جارية نافارية في دار المدنيات بقرطبة وبعد ذلك أصبحت محظية للحكم المستنصر وأما لولده واستأثرت لديه بالنفوذ والرأي بعد أن أنجبت له ولداه عبد الرحمن الذي توفي طفلا وهشام الملقب بالمؤيد بالله . ولا تشير الروايات أن صبحا أصبحت زوجة للحكم بل ظلت جارية وأم ولد ، إلا أنها كانت سلطانه على الحقيقة حيث تسميها الرواية الاسلاميه بالسيدة صبح أم هشام وتدعوها الروايات الإفرنجية بالسلطانة صبح . ويذكر أنها كانت تحتل مكانة السلطانة الشرعية وكانت كلمتها مسموعة في تعيين الوزراء ورجال الدولة والبطانة واغلب شؤون الدولة ، وما كان تقديم محمد ابن أبي عامر إلا برأيها ومشورتها وكانت هي مفتاح سعده وطريقه لما آل إليه بعد إعجابها بذكائه ومواهبه وضرف شمائله وغير ذلك . ولما توفي الخليفة الحكم المستنصر كانت احد الوصاة على الخليفة المؤيد بالله وكانت خير معين لأبي عامر في تولي السلطة والإمساك بزمام الأمور في الأندلس بأن أعانته على خصومه وأيدته في بادئ الأمر في حجب ابنها الخليفة المؤيد بالله بعد أن أقنعها ابوعامر بضرورة حجب ابنها هشام لسلامته وسلامة مقام الخلافة ، إلا أنها مالبثت وعلمت بنوايا ابن أبي عامر للاستئثار بالحكم فقامت عليه وبثت بين العامة أن أبو عامر يسجن الخليفة المؤيد ويحكم رغما عنه ويسلب إرادته . ثم استعانت بزيري ابن عطية حاكم المغرب الأقصى لنصرة الخليفة المسلوب لكن ابن أبي عامر أرسل إليه جيوشا وسحقته كباقي الخصوم . وتذكر لنا الروايات أن السيدة صبح كانت في بادئ الأمر تعشق ابن أبي عامر لما استهواها به من ذكاء و وسامة ونضارة وما تفنن به في خدمتها وإرضائها ، حتى أن العامة شهرت بهم بالقصائد اللاذعة والأهازيج الفاضحة وأشهر ما قيل في ذلك : اقترب الوعد وحان الهلاك = وكل ما تحذره أتاك خليفة يلعب في مكتبه = وأمه حبلى وقاض .... وبعد أن فشلت محاولات السيدة صبح أم هشام المؤيد في استرجاع ملك ابنها الأموي والتغلب على ابو عامر لجأت للسكينة والعزلة ورضخت للمصير الذي آل إليه ولدها بعد أن كانت هي صاحبة اليد الطولى في صنع ذلك المصير ، وتوفيت السيدة صبح أم المؤيد هشام قبيل وفاة المن ابن أبي عمر وكان ذلك في حوالي سنة 390 هـ . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب rwm pdhji < hgHldvm hgpskhx > wfp |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الأميرة, الحسناء, البشكنجية |
| |