صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي لمحات اسلامية حكم نذر التبرر و جزاءه


لمحات اسلامية
 حكم نذر التبرر جزاءهلمحات اسلامية
 حكم نذر التبرر جزاءهلمحات اسلامية
 حكم نذر التبرر جزاءه



قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَمَنْ نَذَرَ تَبَرُّرًا أَنْ يَمْشِيَ إلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ ، لَزِمَهُ أَنْ يَمْشِيَ إنْ قَدَرَ عَلَى الْمَشْيِ ، وَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ رَكِبَ ، وَأَهْرَاقَ دَمًا احْتِيَاطًا ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَأْتِ بِمَا نَذَرَ كَمَا نَذَرَ ، وَالْقِيَاسُ أَنْ لَا يَكُونَ عَلَيْهِ دَمٌ ، مِنْ قِبَلِ أَنَّهُ إذَا لَمْ يُطِقْ شَيْئًا سَقَطَ عَنْهُ ، كَمَا لَا يُطِيقُ الْقِيَامَ فِي الصَّلَاةِ ، فَيَسْقُطُ عَنْهُ ، وَيُصَلِّي قَاعِدًا ، وَلَا يُطِيقُ الْقُعُودَ ، فَيُصَلِّي مُضْطَجِعًا ، وَإِنَّمَا فَرَّقْنَا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَالصَّلَاةِ ، أَنَّ النَّاسَ أَصْلَحُوا أَمْرَ الْحَجِّ بِالصِّيَامِ ، وَالصَّدَقَةِ ، وَالنُّسُكِ ، وَلَمْ يُصْلِحُوا أَمْرَ الصَّلَاةِ إلَّا بِالصَّلَاةِ.

قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَلَا يَمْشِي أَحَدٌ إلَى بَيْتِ اللَّهِ إلَّا حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا إلَّا بِذِلَّةٍ مِنْهُ.

قَالَ الرَّبِيعُ ، وَلِلشَّافِعِيِّ قَوْلٌ آخَرُ : أَنَّهُ إذَا حَلَفَ أَنْ يَمْشِيَ إلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ فَحَنِثَ ، فَكَفَّارَةُ يَمِينٍ تُجْزِئُهُ مِنْ ذَلِكَ إنْ أَرَادَ بِذَلِكَ الْيَمِينَ.

قَالَ الرَّبِيعُ ، وَسَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ أَفْتَى بِذَلِكَ رَجُلًا ، فَقَالَ : هَذَا قَوْلُكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : هَذَا قَوْلُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي ، قَالَ : مَنْ هُوَ ؟ قَالَ : عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ.

قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَمَنْ حَلَفَ بِالْمَشْيِ إلَى بَيْتِ اللَّهِ ، فَفِيهَا قَوْلَانِ ؛ أَحَدُهُمَا : مَعْقُولُ مَعْنَى قَوْلِ عَطَاءٍ أَنَّ كُلَّ مَنْ حَلَفَ بِشَيْءٍ مِنَ النُّسُكِ صَوْمٍ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ ، فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ إذَا حَنِثَ ، وَلَا يَكُونُ عَلَيْهِ حَجٌّ ، وَلَا عُمْرَةٌ ، وَلَا صَوْمٌ ، وَمَذْهَبُهُ أَنَّ أَعْمَالَ الْبِرِّ لِلَّهِ لَا تَكُونُ إلَّا بِفَرْضٍ يُؤَدِّيهِ مِنْ فُرُوضِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ ، أَوْ تَبَرُّرًا يُرِيدُ اللَّهَ بِهِ ، فَأَمَّا مَا عَلَا عُلُوَّ الْإِيمَانِ ، فَلَا يَكُونُ تَبَرُّرًا ، وَإِنَّمَا يَعْمَلُ التَّبَرُّرَ لِغَيْرِ الْعُلُوِّ ، وَقَدْ قَالَ غَيْرُ عَطَاءٍ : عَلَيْهِ الْمَشْيُ ، كَمَا يَكُونُ عَلَيْهِ إذَا نَذَرَهُ مُتَبَرِّرًا .7


اقرأ أيضا::


glphj hsghldm p;l k`v hgjfvv , [.hxi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
التبرر, جزاءه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:42 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO