صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي الاسلام منهج الهبة لذوى الارحام


الاسلام منهج الهبة لذوى الارحامالاسلام منهج الهبة لذوى الارحامالاسلام منهج الهبة لذوى الارحام



أَرَأَيْتَ مَنْ وَهَبَ لِذِي رَحِمٍ هِبَةً , أَيَكُونُ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِيهَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : لَيْسَ بَيْنَ الرَّجُلِ وَامْرَأَتِهِ ثَوَابٌ فِي الْهِبَةِ إلَّا أَنْ يَكُونَ يَعْلَمُ أَنَّهَا أَرَادَتْ بِذَلِكَ ثَوَابًا , مثل أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ الْمُوسِرُ وَالْمَرْأَةُ لَهَا الْجَارِيَةُ الْفَارِهَةُ , فَيَطْلُبُهَا مِنْهَا فَتُعْطِيَهُ إيَّاهَا ، تُرِيدُ بِذَلِكَ اسْتِقْرَارَ صِلَتِهِ وَعَطِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ مثل ذَلِكَ يَهَبُ الْهِبَةَ لِامْرَأَتِهِ , وَالِابْنُ لِأَبِيهِ يَرَى أَنَّهُ إنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ اسْتِقْرَارَ مَا عِنْدَ أَبِيهِ , فَإِذَا كَانَ مثل ذَلِكَ مِمَّا يَرَى النَّاسُ أَنَّهُ وَجْهُ مَا طَلَبَ لِهِبَتِهِ تِلْكَ رَأَيْتُ بَيْنَهُمَا الثَّوَابَ , فَإِنْ أَثَابَهُ وَإِلَّا رَجَعَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي هِبَتِهِ , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ وَجْهُ مَا ذَكَرْتُ لَكَ فَلَا ثَوَابَ بَيْنَهُمْ , فَعَلَى هَذَا فَقِسْ مَا يَرِدُ عَلَيْكَ مِنْ هَذَا.

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ وَهَبْتُ لِعَمَّتِي أَوْ لِعَمِّي أَوْ لِجَدِّي أَوْ لِجَدَّتِي أَوْ أُخْتِي أَوِ ابْنِ عَمِّي هِبَةً , أَوْ وَهَبْتُ لِقَرَابَتِي مِمَّنْ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ مَحْرَمٌ , أَوْ لِقَرَابَتِي مِمَّنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ مَحْرَمٌ , أَيَكُونُ لِي أَنْ أَرْجِعَ فِي هِبَتِي ؟ قَالَ : أَمَّا مَا وَهَبْتَ مِنْ هِبَةٍ يُعْلَمُ أَنَّكَ إنَّمَا وَهَبْتهَا تُرِيدُ بِهَا وَجْهَ الثَّوَابِ , فَإِنْ أَثَابُوكَ وَإِلَّا رَجَعْتُ فِي هِبَتِكَ ، وَأَمَّا مَا وَهَبْتُ مِنْ هِبَةٍ يُعْلَمُ أَنَّكَ لَمْ تُرِدْ بِهَا وَجْهَ الثَّوَابِ ، فَلَا ثَوَابَ لَكَ مثل أَنْ تَكُونَ غَنِيًّا فَتَصِلُ بَعْضَ قَرَابَتِكَ فُقَرَاءَ , فَتَزْعُمُ أَنَّكَ أَرَدْتُ بِهَا الثَّوَابَ , فَهَذَا لَا تُصَدَّقُ عَلَى ذَلِكَ وَلَا ثَوَابَ لَكَ وَلَا رَجْعَةَ لَكَ فِي هِبَتِكَ.

قَالَ : وَهَذَا كُلُّهُ قَوْلُ مَالِكٍ.

سَحْنُونٌ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّهُ قَالَ : لَيْسَ بَيْنَ الرَّجُلِ وَامْرَأَتِهِ ، فِيمَا كَانَ مِنْ أَحَدِهِمَا إِلَى صَاحِبِهِ مِنْ عَطَاءٍ أَوْ صَدَقَةٍ بَتًّ ، لَيْسَ بَيْنَهُمَا فِي ذَلِكَ ثَوَابٌ , وَلَيْسَ لِأَحَدِهِمَا أَنْ يَرْتَجِعَ فِيمَا أَعْطَى صَاحِبَهُ , وَذَلِكَ لِأَنَّهُ مِنَ الرَّجُلِ إِذَا أَعْطَى امْرَأَتَهُ حُسْنَ صُحْبَةٍ فِيمَا وَلَّاهُ اللَّهُ مِنْ أَمْرِهَا ، وَأَوْجَبَ عَلَيْهِ مِنْ نَفَقَتِهَا ، وَإِفْضَائِهِ مِنَ الْمَعْرُوفِ إلَيْهَا , وَلِأَنَّهُ مِنَ الْمَرْأَةِ إِلَى زَوْجِهَا مُوَاسَاةٌ وَمَعُونَةٌ لَهُ عَلَى صَنِيعَتِهِ وَصَنِيعَتِهَا , فَلَيْسَ بَيْنَهُمَا ثَوَابٌ فِيمَا أَعْطَاهُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ , وَلَا عِوَضَ إلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ شَرْطًا.

وَأَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَغَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِثْلَهُ.

وَقَالَ مَالِكٌ : وَاللَّيْثُ مِثْلَهُ


اقرأ أيضا::


hghsghl lki[ hgifm g`,n hghvphl g`,n

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الهبة, لذوى, الارحام


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:25 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO