LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومات دينية ما كان مالك يكره القطع من الآذان في الضحايا والهدي ؟ قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : مَا كَانَ مَالِكٌ يَكْرَهُ الْقَطْعَ مِنَ الْآذَانِ فِي الضَّحَايَا وَالْهَدْيِ ؟ قَالَ : كَانَ يُوَسِّعُ فِيهَا إِذَا كَانَ الَّذِي بِأُذُنِهَا قَطْعًا قَلِيلًا مثل السِّمَةِ فِي الْأُذُنِ , قُلْتُ : وَكَذَلِكَ الشِّقُّ فِي الْأُذُنِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كَانَ يُوَسِّعُ إِذَا كَانَ فِي الْأُذُنِ الشَّيْءُ الْقَلِيلُ مثل السِّمَةِ وَنَحْوِهَا , قُلْتُ : فَإِنْ كَانَ الْقَطْعُ مِنَ الْأُذُنِ شَيْئًا كَثِيرًا ؟ قَالَ : لَمْ يَكُنْ يُجِزْهَا إِذَا كَانَتْ مَقْطُوعَةَ الْأُذُنِ ، أَوْ قَدْ ذَهَبَ مِنَ الْأُذُنِ الشَّيْءُ الْكَثِيرُ , قَالَ : وَإِنَّمَا كَانَ يُوَسِّعُ فِيمَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنَ السِّمَةِ أَوْ مَا هُوَ مثل السُّمْعَةِ. قُلْتُ : فَمَا قَوْلُ مَالِكٍ فِي الْخَصِيِّ أَيُهْدَى ؟ قَالَ : نَعَمْ , قُلْتُ : وَكَذَلِكَ الضَّحَايَا ؟ قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : مَا قَوْلُ مَالِكٍ فِي الَّذِي قَدْ ذَهَبَ بَعْضُ عَيْنِهِ أَيَجُوزُ فِي الضَّحَايَا وَالْهَدْيِ وَالْبُدْنِ وَالنُّسُكِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : بَلَغَنِي عنهُ أَنَّهُ وَسَّعَ فِي الْكَوْكَبِ يَكُونُ فِي الْعَيْنِ إِذَا كَانَ يُبْصِرُ بِهَا وَلَمْ يَكُنْ عَلَى النَّاظِرِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْمَرِيضَ أَيَجُوزُ فِي الْهَدْيِ وَالضَّحَايَا أَمْ لَا ؟ قَالَ : الْحَدِيثُ الَّذِي جَاءَ : الْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ عَرَجُهَا ، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا . وَقَالَ : لَا تَجُوزُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا ، وَلَا الْبَيِّنُ عَرَجُهَا وَبِهَذَا الْحَدِيثِ يَأْخُذُ مَالِكٌ فِي الْعَرْجَاءِ وَالْمَرِيضَةِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ مَنْ سَاقَ هَدْيًا تَطَوُّعًا ، فَعَطِبَ فِي الطَّرِيقُ أَوْ ضَلَّ أَعَلَيْهِ الْبَدَلُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ قَالَ : لَا , قُلْتُ : فَإِنْ أَصَابَهُ بَعْدَمَا ذَهَبَتْ أَيَّامُ النَّحْرِ أَيَنْحَرُهَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قُلْتُ : فَإِنْ كَانَتْ أُضْحِيَّةً ضَلَّتْ مِنْهُ ، فَأَصَابَهَا قَبْلَ يَوْمِ النَّحْرِ ، أَوْ فِي أَيَّامِ النَّحْرِ أَيَنْحَرُهَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ ضَحَّى ، فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ , وَإِنْ أَصَابَهَا يَوْمَ النَّحْرِ إِذَا كَانَ قَدْ ضَحَّى بِبَدَلِهَا ، وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ قُلْتُ : فَإِنْ أَصَابَهَا بَعْدَمَا ذَهَبَتْ أَيَّامُ النَّحْرِ أَيَذْبَحُهَا ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ يَصْنَعُ بِهَا مَا شَاءَ , قُلْتُ : فَمَا فَرْقُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْهَدْيِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لِأَنَّ الْهَدْيَ يُشْعَرُ وَيُقَلَّدُ فَلَا يَكُونُ لَهُ أَنْ يَصْرِفَهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ , وَالضَّحَايَا لَا تُشْعَرُ وَلَا تُقَلَّدُ ، وَهُوَ إِنْ شَاءَ أَبْدَلَهَا بِخَيْرٍ مِنْهَا , وَالْهَدْيُ وَالْبُدْنُ لَيْسَتْ بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj ]dkdm lh ;hk lhg; d;vi hgr'u lk hgN`hk td hgqphdh ,hgi]d ? d;vi hgr'u hgN`hk hgqphdh |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مالك, يكره, القطع, الآذان, الضحايا, والهدي |
| |