صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومة لكي أتذكر مأساتي عند الصغر

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي معلومة لكي أتذكر مأساتي عند الصغر




معلومة لكي
 أتذكر مأساتي عند الصغرمعلومة لكي
 أتذكر مأساتي عند الصغرمعلومة لكي
 أتذكر مأساتي عند الصغرمعلومة لكي
 أتذكر مأساتي عند الصغر



السؤال
لا أدري أين أبدأ فقررت أن أكتب قصتي، منذ الصغر كان أبي قاسيا جداً ويضربني وكانت أمي تضربني أيضا لتأخري في الدراسة، وكانت لي أخت تكبرني بعام بعكسي مدللة ومن الأوائل كنت أغار منها كثيرا في داخلي، وعندما أصبحت في العمر 15كرهت حياتي! فحجزت نفسي في غرفتي وأصبحت أسمع الأغاني الحزينة وأرى الأبراج كل يوم ولكن الآن وأصبح عمري 18عاما تدينت - والحمد لله - وخرجت من حالتي، ولكن هناك شيء يقتلني وهو الخوف من المجهول، أي عندما أجلس أمام والدي أرتبك وأحس كأنني سأنهار، وكذلك بين الناس وأيضا أخاف أن أنظر بأساتذتي في المعهد ما سبب هذا الخوف؟ إنه يلاحقني وأنا صغيرة بصراحة مللت وكرهت نفسي فصرت أتمنى الموت لأرتاح!




الإجابــة


فإنك قد تحدثت عن تجارب أو خبرات سالبة في مرحلة الطفولة، وهذه الشكوى يشتكي منها الكثير من الناس، أي صعوبة التعامل مع الوالدين أو قسوة الوالدين في مرحلة الطفولة، ونحن من الناحية النفسية نرى أن هذه تجارب، لا نقلل بالطبع من القيمة التربوية للكيفية التي يعامل بها الآباء الأبناء، ولكننا في ذات الوقت نقول إن الكثير من الأبناء قد عاشوا في ظروف صعبة جدًّا في فترة الطفولة حيث القسوة من الوالدين، ولكن بالرغم من ذلك نجدهم أنهم أصبحوا من الناجحين والنجباء والأقوياء نفسيًا واجتماعيًا وجسديًا في مراحل العمر اللاحقة، والعكس صحيح فهنالك من عاشوا حياة مدللة وناعمة وهنيئة في اعتقادهم في مرحلة الطفولة، ولكن بالرغم من ذلك تجد القصور الكامل في أوضاعهم وحياتهم وشخصياتهم في مراحل العمر المتقدمة.

إذن نستخلص من هذا أن مرحلة الطفولة هي تجارب، والتجارب دائمًا يستفيد منها الإنسان لكي يطور بها حاضره ومستقبله، فيجب ألا تكون هنالك هذه النظرة المظلمة، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمعاملة الوالدين، لأننا على الأقل مكلفين أن نذكر والدينا دائمًا بما هو أحسن وأن ندعو لهم بالرحمة في حياتهم وبعد مماتهم وأن نكون بارين بهم، وأعتقد أن جزءا من هذا البر أن أُوقف الخواطر السلبية حول والديَّ، فأحاول أن أجد لهم العذر، وهذا ضروري جدًّا، لأن حب الآباء هو حب جبلي وفطري وغريزي، ولا يمكن لوالدٍ أن يحاول أن يوقع الأذى بأبنائه، ولكن هنالك بعض الآباء والأمهات تختلف لديهم المناهج وتختلط لديهم الأمور ويفتقدون الطريق التربوي الصحيح، ومن ثم ربما تصدر منهم بعض ما يمكن أن نسميه بالقسوة في تربيتهم لأولادهم.

إذن أرجو أن تعتبري هذا الذي حدث لك هو مجرد تجربة وأن تستفيدي منها الآن، وقد استفدت - بفضل الله – فأنت كنت تستمعين للأغاني الحزينة وأنت الآن قد خرجت من حالتك هذه، وهذا يجب أن يكون محفزًا لك، فيجب أن تشعري بالاعتزاز بنفسك وبمقدرتك على تخطي ما اعتبرته صعوبات، فلابد من تشجيع الذات، ولابد من إثابة الذات، لأن الإنسان الذي لا يشجع نفسه ولا يثيب نفسه بما قامت به من إنجازات هذا بالطبع لن يحس بالراحة أو السعادة، فهذا ضروري جدًّا.

يبقى بعد ذلك أنت الآن لديك بعض الخوف والقلق، وهذا نسميه بالقلق والرهبة الاجتماعية، ففي نظري يمكنك أن تتخلصي من هذه الحالة بتفهمك للشرح الذي أوردته لك سابقًا - هذا مهم جدًّا - لأن الإنسان حين يرتبط بالواقع ويرتبط بالحقيقة هذا يساعده في تحسين صحته النفسية.

ثانيًا: أدعوك بأن تكون دائمًا مواجهة، فلا تتجنبي أبدًا، كل موقف تحسين فيه بعدم الارتياح قومي باقتحامه وقومي بالإصرار على أن تظلي في هذا الموقف، كوني دائمًا مبادرة بالابتسامة الطيبة، وبالكلمة الطيبة، وارفعي من معدل مقدراتك وثقافتك، لأن هذا يساعدك في التحاور والتواصل مع الناس ويقوي من موقفك الاجتماعي.

ثالثًا: قومي ببعض التواصل الاجتماعي الجماعي، مثل ممارسة الرياضة التي تناسبك كفتاة مسلمة، فقد وجد أيضًا أنها تضعف وتزيل هذا النوع من الخوف الاجتماعي.

رابعًا: المشاركة في حلقات التلاوة، وجدنا أنه أيضًا من فضل الله تعالى يزيل القلق ويؤدي إلى الطمأنينة ويحسن من المقدرة على المواجهة ويرفع معدل المهارات الاجتماعية لدى الإنسان، فكوني حريصة على ذلك ولك ثواب الآخرة أيضًا.

خامسًا: وحتى تكتمل الصورة العلاجية تمامًا بالرغم من قناعتي أن حالتك الحمد لله هي حالة بسيطة جدًّا وأنت تسير على الطريق الصحيح، يبقى أن أصف لك علاجًا دوائيًا بسيطًا وذلك حتى تكتمل الوصفة العلاجية الكاملة، لأننا في موقعك إسلام ويب حريصون على أن تكون الأمور متكاملة بقدر المستطاع.

هنالك عقار يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) أو (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline)، وهو موجود الحمد لله في سوريا، فأرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة حبة واحدة ليلاً – قوة الحبة خمسين مليجرامًا – واستمري على الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضي الجرعة إلى حبة كل يومين لمدة شهر واحد ثم توقفي عن تناوله.

هذا الدواء من الأدوية السليمة والأدوية الممتازة، وهو مزيل للقلق ومزيل لهذه الرهبة الاجتماعية البسيطة التي تنتابك، كما أنه محسن للمزاج، وإن شاء الله سوف تجدين بتناوله أن الثقة في نفسك قد أصبحت ممتازة جدًّا وقد زال عنك كل الذي تخافينه وترهبينه.


اقرأ أيضا::


lug,lm g;d Hj`;v lHshjd uk] hgwyv lHshjd



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أتذكر, مأساتي, الصغر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومة لكي أتذكر مأساتي عند الصغر

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 08:45 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO